إن المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث المساجد التي تشد إليها الرحال، مسرى النبي صلى الله عليه وسلم، ومنطلق معراجه ، ملتقى الأنبياء جميعاً، مهد حضارة المسلمين، ومحل الشهداء والباذلين ..
إنه يتعرض لهجمة خبيثة من أحفاد القردة والخنازير، والمسلمون في مشارق الأرض ومغاربها صم بكم عمي فهم لا يعقلون ، أي سكرة هذه وأي خزي وعار ...
إنه بيت لله ليس كسائر البيوت، إنه الذي أجر الصلاة فيه بمئتين وخمسين أو بخمسمائة ...
هبوا جميعاً لنصرته، واشحذوا هممكم للدفاع عنه، قدموا أرواحكم وأموالكم، أحيطوه يا أهل فلسطين وكونوا حوله سوراً بشرياً، والله إن أهل فلسطين ما يقرب من مليونين ونصف لو هبوا بصدور عارية لاقتحموا على يهود الجبناء، والله لو رجموهم بحجارة صماء لانتصروا عليهم مهما كان ليهود من قوة عسكرية وسلطة مادية، فالله تعالى هو الناصر ولينصرن الله من ينصره ...
يا إخواننا في مشارق الأرض ومغاربها ... ادعوا الله بقلوب صادقة، وألسنة صارخة، وارفعوا أكف الضراعة إلى الله العلي الكبير القوي العزيز ... وألظوا بـ : يا ذا الجلال والإكرام ... يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث ...
اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب ... اهزم يهود وردهم عن المسجد الأقصى، اللهم اخزهم وأفشل مخططاتهم ... اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم
اللهم إنهم لا يعجزونك وأنت الله القوي المتين، اللهم شل أياديهم، واعم أبصارهم، وأنزل عليهم صاعقة من السماء، أنزل بهم بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين ...
يا الله ... يا الله .... يا الله ... يا الله ... يا الله ... يا الله ............... يا الله ................................